خطة تشغيلية مكثفة مدتها 100يوم لمكاتب الاتحاد
قال الدكتور أحمد الكيالي- نائب رئيس اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين- أن العلاقات الخارجية في الاتحاد تسعى لتسجيل الاتحاد رسميًا في أكثر من موقع، منها: دول الاتحاد الأوروبي، وتركيا، وماليزيا، وكشف الكيالي – في حديث صحفي أدلى به لمكتب الإعلام في الاتحاد- أن مكاتب الاتحاد أعدت خطة تشغيلية مدتها 100 يوم، وهي مستلة من الخطة الاستراتيجية للاتحاد، والخطة التشغيلية السنوية للمكاتب، وأفاد أن هذه الخطة تشمل العديد من الأفكار الإبداعية التي تسهم بمجملها في نمو عمل الاتحاد وارتقائه.
وأكد الكيالي الذي يتولى متابعة المكاتب التخصصية لاتحاد الأكاديميين الفلسطينيين ، أن الاتحاد ينطلق في أداء مهامه من هدفين استراتيجيين، إذ يعنى الأول بتجميع جهود الأكاديميين الفلسطينيين، ويهتم الثاني بخدمة القضية الفلسطينية، وتوعية المجتمع والعالم بعدالتها.
خدمة الأكاديميين الفلسطينيين
وفيما يتعلق بجهود الاتحاد الخاصة بالأكاديميين، بين الكيالي أن الاتحاد يولي أهمية لخدمة الأكاديميين الفلسطينيين من خلال إتاحة الفرص الموائمة للأعضاء لممارسة دورهم العلمي التخصصي في مجالات التدريس والبحث العلمي والترقية العلمية، إلى جانب الجامعات والمؤسسات البحثية التي يعقد الاتحاد اتفاقيات علمية وثقافية معها.
وأوضح الكيالي أن الاتحاد يعنى برصد فرص العمل المتوفرة في الجامعات والمراكز البحثية؛ لإيجاد فرص عمل لأعضاء الاتحاد في اختصاصاتهم، لضمان تواصلهم ومواكبتهم لسياقات وآفاق التطور العلمي والمعرفي في ميادين الاختصاص، وشدد الكيالي على أن الاتحاد يسعى لضمان حقوق الأكاديميين الإنسانية والمهنية والدفاع عنهم عند تعرضهم للمظالم.
الاهتمام بالقضية الفلسطينية
وعن جهود الاتحاد تجاه القضية الفلسطينية، أكد الكيالي على اهتمام الاتحاد بخدمتها من خلال البحوث والدراسات، والمؤتمرات العلمية، وإبراز الحق الديني، والتاريخي، والسياسي، والقانوني للقضية الفلسطينية، لافتًا إلى تعزيز الاتحاد أواصر التعاون مع الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربي، وتوظيف تلك الأنشطة والفاعليات في خدمة التوجهات الأكاديمية المشتركة، والقضية الفلسطينية.
رؤية الاتحاد ورسالته
وأكد الكيالي أن الاتحاد ينطلق من رؤية مفادها أن يصبح اتحادًا أكاديميًا فلسطينيًا عالميًا لخدمة القضية الفلسطينية علميًا وفكريًا ووطنيًا، على أن يترجمها عبر رسالته الهادفة إلى تحقيق التواصل العلمي والفكري بين الأكاديميين الفلسطينيين عالميًا، والمحافظة على حقوقهم قانونيًا، وتمكينهم من تفعيل قدراتهم العلمية وتوظيفها في خدمة القضية الفلسطينية، وتوعية الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وشعوب العالم بالقضية الفلسطينية.
قيم الاتحاد
وتحدث الكيالي عن مجموعة القيم التي تنظم عمل اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين، وهي: الاعتزاز بالهوية الوطنية الفلسطينية، و الجودة، والشفافية والانفتاح، و الأمانة العلمية والموضوعية، والتضامن، إلى جانب تقدير العلم والعلماء، و العالمية، و التشاركية.
جدير الذكر، أن اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين يتألف من عدة مكاتب، هي: مكتب شؤون الفروع والمكاتب الخارجية، ومكتب الشئون الثقافية، ومكتب التخطيط والشئون الإدارية، ومكتب الإعلام ومكتب الشؤون القانونية، ومكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي، ومكتب شؤون العلاقات الخارجية، ومكتب الشؤون العلمية.