إخواني وأخواتي ،،،
الحمد لله الذي هدانا لفكرة هذا الاتحاد (اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين ) وكلنا ندرك أن مصطلح الاتحاد يُعتَمد عليه لتحقيق النصر والنّجاحات والأهداف المرجوة للشعوب.
وفيه تزداد القوة، ويتحقّق الخير والتقدم لمن يعمل على تحقيقها، فما بالنا باتحاد يجمع الأكاديميين الفلسطينيين ! بالتأكيد سوف تتحقق الهيبة وتقوى الشوكة فندحض بإيماننا وعلمنا وثقافتنا الأعداء، ولن يكون لهم علينا سبيلا.
إن تواصل الأكاديميين الفلسطينيين العلمي والفكري، واتحادهم وجمع شتاتهم من كل بقاع العالم في بوتقة الاتحاد سيحافظ على هويتهم الوطنية وحقوقهم العادلة.
إخواني وأخواتي: سوف نتمكن دون شك من تفعيل قدرات الأكاديميين الفلسطينيين، وتوظيفها في خدمة القضية الفلسطينية، وتوعية الشعب الفلسطيني وشعوب العالم أجمع بها، فهيَّا لنعبر إلى الأعوام القادمة جماعاتٍ لا فُرادى، كي تكون لنا في الحياة صولة، وجولة؛ لأنّ الاتّحاد أساس كل تطورٍ في الحياة، والفرقة لم تكن يوماً إلّا سبباً أساسياً من أسباب الفشل والخراب.
إن هذا الاتحاد يفتح أبوابه لكل أكاديمي فلسطيني غيور على القضية الفلسطينية، بغض النظر عن الجنسية التي يحملها، أو الأرض التي يقيم عليها، فاتحاد الاكاديميين الفلسطينيين يشرع نوافذه لبناء شبكة علاقات فاعلة تدعم أواصر الترابط العلمي والإنساني للأكاديميين الفلسطينيين، ويفتح آفاق التعاون بينهم، ويقدمهم للمجتمع العلمي العالمي، وللمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ككيان منظَّم له ثقله العلمي.
إخواني وأخواتي،،
أن نكون معاً هذه هي البداية ، والبقاء معاً هو التقدم، والعمل معاً هو النجاح، والمعجزات لا تتحقق إلا بالاتحاد، لنحرص جميعاً على أن نكون متّحدين من الداخل والخارج، ولنستظل جميعا بظل خيمة الاتحاد ومنتسبي الاتحاد ولنتناغم معا لتحقيق أهدافه السامية بكل عزيمة وصبر إن شاء الله تعالى.
وفقنا الله وإياكم لخدمة قضيتنا الفلسطينية