يشارك اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين في حملة “لستم وحدكم.. كلنا معكم”، التي أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج؛ لتسليط الضوء على واقع الأسرى والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم مع انتشار فيروس كورونا.
وقالت الحملة في تصريح صحفي: “أعلن الاحتلال عن إصابة ثلاثة سجانين بفيروس “كورونا”، وهما شرطيان في سجن “عوفر” وآخر في سجن “نتسيان الرملة”، لتنذر باقتراب كارثة حقيقية في صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والموزعين على أكثر من 23 سجنًا ومركز توقيف إسرائيلي، الذين يتجاوز عددهم 5000 معتقل، بينهم: 200 طفل، و900 مريض، و47 أسيرة وعشرات المسنين”.
وحذرت الحملة من وصول فيروس كورونا إلى داخل المعتقلات “الإسرائيلية”، في ظل عدم اتخاذ إدارة السجون أية إجراءات عملية حقيقية وفاعلة لحماية الأسرى، كتقليل أعداد الأسرى في الأقسام وزيادة تعقيم السجون والأقسام والغرف بشكل مستمر، والعمل على توفير وسائل النظافة والحماية كالمنظفات والمعقمات والمطهرات للأسرى.
جدير بالذكر أنه يقبع في سجون الاحتلال ثلاثة أكاديميين فلسطينيين، هم: الدكتور مروان البرغوثي، والدكتور أحمد قطامش، والأستاذ رمزي عابد.