أعلنت حملة “لستم وحدكم كلنا معكم” التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، عن توجيه رسائل إلى برلمانات الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية، تحذر فيها من مخاطر انتقال فيروس كورونا إلى الأسرى، بعد تسجيل ثلاث إصابات لسجانين إسرائيليين بهذا الفايروس الخطير

وتضمنت الرسالة شرحًا حول قضية الأسرى والواقع الصعب الذي يعيشونه نتيجة الانتهاكات اليومية بحقهم من قبل إدارة السجون الإسرائيلية التي تخالف القوانين والاتفاقيات الدولية حول حقوق الأسرى.

وأشار محمد مشينش رئيس حملة “لستم وحدكم كلنا معكم” إلى أن الحملة تهدف إلى التواصل مع البرلمانات الأوروبية والغربية من أجل خلق لوبٍ ضاغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، وتسليط الضوء على واقع الأسرى.

ومن المقرر أن تخاطب الحملة قرابة 5 آلاف برلماني حول العالم، للتحذير من مخاطر إصابة الأسرى بفيروس كورونا، والضغط للإفراج عنهم وضمان سلامتهم.

وبدأت الحملة بالتواصل مع الدول الاسكندنافية، حيث وجهت رسائل لجميع أعضاء البرلمان في هذه الدول الأعضاء في الاتحاد الاوربي كالسويد والدنمارك وفنلندا، كما وجهت رسائل للبرلمانيين في النرويج، بهدف الوصول إلى جميع أعضاء البرلمان الأوروبي.

يشار إلى أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أطلق بالشراكة مع عشرات المؤسسات والهيئات وعلى رأسها اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين حملة “لستم وحدكم كلنا معكم”، وذلك دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.