حذر خبراء إستراتيجيون ومحللون سياسيون تحدثت إليهم “البوصلة” من أن قرار الاحتلال الإسرائيلي تجميد قرار ضم أراضٍ في الغور والضفة الغربية ليس نهاية المطاف؛ لا سيما وأن الاحتلال مستمرٌ بتنفيذ مخططاته على الأرض وأطماعه مستمرة باستهداف الأردن.

وطالبوا بضرورة بناء خطة إستراتيجية متكاملة أردنيًا وفلسطينيًا لمواجهة العدو الصهيوني وأطماعه، مؤكدين على أن التحركات الدبلوماسية وحدها لن تكفي لردع الاحتلال ووقف انتهاكاته.

وشددوا على ضرورة أن يقول الشعب الفلسطيني كلمته على الأرض، عبر إطلاق آليات مشروع وطني متكامل لبناء إستراتيجية مواجهة وطنية حقيقية تؤمن أن الحل الوحيد هو المقاومة لإنهاءالاحتلال.

التأجيل ذرٌ للرماد في العيون

أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الاستاذ الدكتور أحمد سعيد نوفل في تصريحات إلى “البوصلة” أن قرار الاحتلال تأجيل الضم جاء لذر الرماد في العيون، لا سيما وأن نتنياهو والحكومة الإسرائيلية غير مقتنعين فعلاً بتأجيله لأنهم بدأوا بتنفيذه على الأرض.

وقال نوفل إن تأجيل القرار وتجميده جاء بعد أن وقع نتنياهو في مأزق بعد أن و جد الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمجتمع الدولي باستثناء أمريكا جميعهم متفقون وقفوا ضد ضم الأراضي، مستدركًا أنه حتى داخل تحالف حكومة الاحتلال خلافات وقادة جيش الاحتلال غير متفقين على قضية الضم على طريقة نتنياهو.

وشدد على أن هذا لا يعني أن نتنياهو جمّد فعليًا مسألة ضم الأراضي لأن الضم حاصل وهذه القضية قديمة، وربما هو توقف خطوة لينطلق خطوتين إلى الأمام، محذرًا في الوقت ذاته من أن الاستيطان قائم ومستمر وضم المستوطنات ما زال قائما، ولذلك علينا أن لا ننخدع بسياسة الحكومة الإسرائيلية بأنه جمد القرار.

ونوه إلى أنه على الرغم من أن الأردن أخذ موقفًا قويًا ضد قضية الضم إلا أن علينا أن لا ننخدع بقرار الاحتلال الساعي للالتفاف حول الموقف الأردني بإعلان تجميد الضم، لكنهم في النهاية سيحققون مخططاتهم ويمضون فيها؛ بل إن حكومة الاحتلال نفذت ضمّ الأراضي من قبل بدعم أمريكي منقطع النظير، مطالبا في الوقت ذاته بموقف عربي وفلسطيني ودولي أكثر جدية بوقف خطط الاحتلال.

سياسة نتنياهو الرعناء وحدت الموقف الفلسطيني

وقال الدكتور أحمد نوفل إن وسائل الإعلام الإسرائيلية اتهمت نتنياهو بأنّه وحّد ما لا يمكن توحيده ممثلا في القوى الفلسطينية وعلى رأسها حماس وفتح، وكان الحديث قبل أشهر أنه من المستحيل أن تتوحد غزة مع رام الله، وهذا كان بسبب السياسة الرعناء لنتنياهو.

ونوه إلى أن نتنياهو تراجع قليلاً حتى لا يستمر التواصل بين حركة حماس وفتح من أجل مزيد من تنسيق المواقف بينهما.

وشدد على أن هذا مطلب مهم للقضية الفلسطينية، أن تتوحد الجهود لمواجهة صفقة القرن بشكلٍ فعلي وليس عبر بيانات، لا سيما وأن المرحلة تحتم على الجميع أن يأخذ بعين الاعتبار أن الموقف الإسرائيلي ومن خلفه الموقف الأمريكي يريدان تصفية القضية الفلسطينية، وكل من يشارك في هذه المؤامرة يعد شريكًا في المؤامرة.

سياسة نتنياهو الرعناء وحدت الموقف الفلسطيني

وقال الدكتور أحمد نوفل إن وسائل الإعلام الإسرائيلية اتهمت نتنياهو بأنّه وحّد ما لا يمكن توحيده ممثلا في القوى الفلسطينية وعلى رأسها حماس وفتح، وكان الحديث قبل أشهر أنه من المستحيل أن تتوحد غزة مع رام الله، وهذا كان بسبب السياسة الرعناء لنتنياهو.

وقال نوفل إن تأجيل القرار وتجميده جاء بعد أن وقع نتنياهو في مأزق بعد أن جد الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمجتمع الدولي باستثناء أمريكا جميعهم متفقون وقفوا ضد ضم الأراضي، مستدركًا أنه حتى داخل تحالف حكومة الاحتلال خلافات وقادة جيش الاحتلال غير متفقين على قضية الضم على طريقة نتنياهو.

وشدد على أن هذا لا يعني أن نتنياهو جمّد فعليًا مسألة ضم الأراضي لأن الضم حاصل وهذه القضية قديمة، وربما هو توقف خطوة لينطلق خطوتين إلى الأمام، محذرًا في الوقت ذاته من أن الاستيطان قائم ومستمر وضم المستوطنات ما زال قائما، ولذلك علينا أن لا ننخدع بسياسة الحكومة الإسرائيلية بأنه جمد القرار.

ونوه إلى أنه على الرغم من أن الأردن أخذ موقفًا قويًا ضد قضية الضم إلا أن علينا أن لا ننخدع بقرار الاحتلال الساعي للالتفاف حول الموقف الأردني بإعلان تجميد الضم، لكنهم في النهاية سيحققون مخططاتهم ويمضون فيها؛ بل إن حكومة الاحتلال نفذت ضمّ الأراضي من قبل بدعم أمريكي منقطع النظير، مطالبا في الوقت ذاته بموقف عربي وفلسطيني ودولي أكثر جدية بوقف خطط الضم.

وشدد على أن هذا مطلب مهم للقضية الفلسطينية، أن تتوحد الجهود لمواجهة صفقة القرن بشكلٍ فعلي وليس عبر بيانات، لا سيما وأن المرحلة تحتم على الجميع أن يأخذ بعين الاعتبار أن الموقف الإسرائيلي ومن خلفه الموقف الأمريكي يريدان تصفية القضية الفلسطينية، وكل من يشارك في هذه المؤامرة يعد شريكًا في هذه التصفية.