قال نائب رئيس اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين الدكتور أحمد خليل الكيالي، إن أعضاء الاتحاد ومنتسبيه يعملون على تحيق رؤيته وتنفيذ خطة استراتيجية طموحة بآليات مقننة وميزانيات شفافة.
وشكر بمناسبة مرور عام على تأسيس الاتحاد كل من كان سببا في ولادته، مشيرا أن الإنسان بطبيعته طموح ويسعى دائما إلى الأفضل، ويكون مستعدا لبذل الجهد المطلوب للحصول على المكانة المتميزة والرقي والتطور، كما يسعى إلى التطوير والتحسين، ويزداد طموحه وسعيه للتطور إذا ما اقترن بمكاسب مادية على المستوى الشخصي والمؤسسي أو قضيته المركزية.
وأوضح الكيالي أن الإنسان الطموح يبقى في طور الأحلام والتخطيط، حتى يترجم هذه الأحلام إلى واقع، قائلا: “من هنا تبرز أهمية العمل الجماعي وتكاتف الجهود، لتحقيق الهدف الكبير الذي نؤمن به جميعا، والذي برز في رؤية الاتحاد ورسالته”.
ولفت أن البدايات كانت صعبة وواجهنا الكثير من الصعوبات كان أبرزها التباعد المكاني وانتشار الأكاديميين الفلسطينيين في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى قلة الدعم المالي.
وقال: “إيماننا بالله أولا ثم بعدالة قضيتنا إضافة إلى وجود كفاءات وخبرات فلسطينية متميزة على مستوى العالم أسهمت في تقدم العالم ورقيه وساهمت في علاج الكثير من المعضلات العالمية، -ولكن قلما نسمع بهذه الإنجازات نظرا لغياب الجهة التي تعنى بالأكاديميين الفلسطينيين، علاوة على تبني قضاياهم والدفاع عنهم،- عملنا بجد وتكاتفت الجهود وبدأنا العمل مع فريق رائع مؤمن بالله ومنتم لدينه ووطنه، دفعنا لبذل المزيد من الجهد لتأسيس اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين”.
وأضاف الكيالي: “عملنا على تحقيق رؤية الاتحاد، وتماشيا مع رسالته الخالدة، ومراعاة للقيم التي اتفقنا عليها، وبعد تحليل البيئة الداخلية والخارجية، ومراعاة نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات، وضعنا خطة استراتيجية طموحة نعمل على تنفيذها بأهداف استراتيجية محددة، وفق آليات مقننة، بميزانيات شفافة، مراعين توظيف مواردنا البشرية والمادية، ونقيّم أداءنا بمعايير التقييم العلمية، ونحدد المخاطر، ونعمل على علاجها، ويساعدنا فريق من خيرة خبراء العمل الإداري، مراعين معايير الجودة العالمية”.
وتابع: “صممنا الهيكل الإداري للاتحاد، وقسمنا الأهداف الاستراتيجية إلى أهداف مرحلية مزمنة وفق قانون (سمارت) وقسمنا الأهداف على المكاتب التخصصية التسعة والمثبتة في النظام الأساسي، وفق مصفوفة توزيع الأدوار”.
وأكمل: “انتدبنا لكل مكتب تخصصي أحد الزملاء الخبراء المختصين، والذي بدوره كون فريق عمل متجانس مراعيا التخصص والاهتمام والرغبة، وحددنا معايير قبول الأعضاء الأكاديميين الفلسطينيين وأنواع العضوية، وأنشأنا مجلسا للمستشارين من الخبراء الفلسطينيين، الذين نعتز بهم ووقتهم لا يسمح بالعمل التنفيذي، فنستفيد من خبراتهم”.
ونوه نائب رئيس الاتحاد إلى إنشاء موقع الكتروني للاتحاد، يضم في ثناياه نبذة عن المؤسسين، والنظام الأساسي، والرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والقيم، كما يضم الأخبار والروابط المهمة، والدورات التدريبية والبحوث والرسائل العلمية وغيرها.
ولفت أن هدف الموقع أن يكون قبلة للباحثين الفلسطينيين والعرب، ومنارة علم ومنبع ثقافة، ومزارا ثقافيا مهما لجميع الأكاديميين والباحثين عن المعرفة والثقافة، إضافة إلى اهتمامه بالقضية الفلسطينية وتثقيف المجتمع حولها، وبيان حقنا التاريخي والقانوني، والدفاع عن أسرانا وحقوقنا.
ودعا الكيالي كل أكاديمي فلسطيني الأصل أيا كان فكره أو مذهبه أو جنسه أو لونه أو مكان إقامته، الانتساب إلى الاتحاد والمشاركة في شرف حمل الأمانة.
أ. د. عبد الجبار سعيد رئيس مجلس المستشارين للاتحاد يعلن عن ميلاده قبل عام